إنّ إجهاض هذه العملية للهجرة السرية يُعدّ انتصارًا هامًا في مجال مكافحة الهجرة غير القانونية وحماية أرواح المهاجرين. كما يُؤكد على أهمية اليقظة الأمنية المستمرة لحماية حدود البلاد ومكافحة جميع أشكال التهديدات.
نجحت عناصر السلطات المحلية والقوات المساعدة والدرك الملكي في إحباط عملية هجرة سرية انطلقت من سواحل ماسة بإقليم اشتوكة أيت باها، متجهة نحو جزر الكناري على متن قارب صيد.
تفاصيل العملية المثيرة
رصد القارب المشبوه
تمكنت عناصر السلطات المحلية والدرك الملكي باقليم اشتوكة ايت باها، بتنسيق مع القوات المساعدة، من رصد قارب مشبوه يقل 36 شخصًا من دول إفريقيا جنوب الصحراء، وذلك على مستوى مصب نهر ماسة.
هذا وتحركت العناصر الأمنية بسرعة لتطويق القارب ومنع استمراره في رحلته المحفوفة بالمخاطر نحو جزر الكناري.
ونجحت العناصر الأمنية في توقيف جميع المهاجرين، الذين بلغ عددهم 36 شخصًا، بالإضافة إلى توقيف أشخاص يشتبه في تورطهم في تنظيم هذه العملية غير القانونية.
تم حجز القارب الذي تم استخدامه في هذه العملية، وذلك لمنع استخدامه في عمليات هجرة سرية أخرى.
تم إحالة الموقوفين، سواء المهاجرين أو المنظمين، إلى التحقيق، وذلك تحت إشراف النيابة العامة، وذلك لكشف جميع ملابسات هذه العملية وكشف هوية المتورطين فيها.
تُظهر هذه العملية نجاح الجهود الأمنية في مكافحة الهجرة السرية وحماية الحدود البحرية للمغرب. كما تُؤكد على مخاطر الهجرة السرية وما قد تُعرضه المهاجرين من مخاطر جسيمة على حياتهم، خاصة مع ظروف البحر الصعبة وقلة خبرة المهاجرين في قيادة القوارب.
A/Boutbaoucht
