عبّر مجموعة من المواطنين في مدينة أكادير عن استيائهم العميق من الأوضاع “المزرية” التي تعيشها محطة إنزكان للمسافرين، مُطالبين الجهات الوصية بالتدخل العاجل لوضع حدٍّ للفوضى والسلوكات المشينة التي تُهدد سلامة المسافرين وتُسيء لصورة المدينة.
روائح كريهة ونفايات متراكمة:
تُعتبر محطة إنزكان استثناءً سلبيًا على الصعيد الوطني، حيث تفوح منها الروائح الكريهة وتنتشر الأزبال والنفايات في محيطها، مما يُهدد صحة المسافرين ويُؤثر سلبًا على راحتهم.
مضايقات من المتسولين و”الشمكارة”:
يُواجه مرتادو محطة إنزكان مضايقات مستمرة من قبل المتسولين، المتسكعين، و”الشمكارة” الذين يتربصون بالمسافرين ويضايقونهم بسلوكاتهم غير اللائقة، مما يُخلق شعوراً بالخوف وعدم الأمان.
“الجقايرية” و”الكورتية” يُزعجون المسافرين:
تنتشر ظاهرة “الجقايرية” و”الكورتية” في محطة إنزكان، حيث يُزعج هؤلاء المسافرين بعرض خدماتهم بطرق غير لائقة، ممّا يُسبب لهم الإزعاج والإحراج.
سلوكات أصحاب الطاكسيات تُثير سخط مرتادي المحطة:
يتنافس أصحاب الطاكسيات المصطفين أمام محطة إنزكان على اصطياد المسافرين بطرق غير لائقة، حيث يُنهالون عليهم بالعروض فور ظهور مسافر ما، ممّا يُثير سخط مرتادي المحطة.
أنزكان تفتقر إلى محطة راقية:
في سياق آخر، تساءل العديد من المتتبعين عن أسباب افتقار مدينة انزكان إلى محطة راقية بمواصفات حديثة على غرار محطات مدن أخرى مثل الرباط وطنجة، مُطالبين بوضع حدٍّ لتهميش جهة سوس ماسة في مجال البنية التحتية للمواصلات.
“متى نرى محطة جديدة؟”:
أمام هذا الوضع المزري، طالب المواطنون بتدخل الجهات الوصية لوضع حدٍّ للسلوكات المشينة التي تُسيء لصورة مدينة انزكان، كما يُطالبون بتشييد محطة جديدة بمواصفات حديثة تُلبي احتياجات مئات المسافرين الذين تستقبلهم وتودعهم يومياً ، وهي المعبر الذي يربط شمال وشرق ووسط المملكة بجنوبها، ومنها تمرّ كل الحافلات القاصدة لمختلف مناطق الجنوب.
“لا نريد المزيد من الوعود، نريد أفعالاً على أرض الواقع”:
يُؤكد المواطنون على ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة لمعالجة الأوضاع المزرية لمحطة إنزكان، مُطالبين بوضع حدٍّ للفوضى وتحسين ظروف المسافرين، مُشدّدين على أنهم “لا يريدون المزيد من الوعود، بل أفعالاً على أرض الواقع تُترجم تطلعاتهم إلى واقع ملموس”.
