
يُمثّل برنامج “دعم الأشخاص في وضعية إعاقة” نموذجًا يُحتذى به في العمل الإنساني، ويُساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما في ذلك ضمان حياة كريمة للجميع.
انطلقت مؤخرًا مبادرة إنسانية هادفة لدعم الأشخاص في وضعية إعاقة المتضررين من الزلزال الذي ضرب إقليم تارودانت ، وذلك بفضل جهود جمعية الطفولة المعاقة بالتعاون مع السلطات المحلية والجماعات الترابية في المنطقة، بدعم مالي من حكومة إمارة موناكو ومؤسسة فرنسا.
يُساهم برنامج “دعم الأشخاص في وضعية إعاقة” في تخفيف آثار الزلزال على ساكنة إقليم تارودانت، من خلال تقديم الدعم للأشخاص الذين أصبحوا في وضعية إعاقة بسبب الزلزال.
يتضمن البرنامج مجموعة من المكونات الرئيسية، تشمل:
إنشاء فضاءات مخصصة لاستقبال الأشخاص ذوي الإعاقة، وتقديم المعلومات والتوجيه.
توفير تشخيص طبي واجتماعي لتحديد احتياجات كل مستفيد.
تقديم حصص دعم نفسي من قبل أخصائيين نفسيين لمساعدة المتضررين على التعامل مع الصدمة النفسية.
توزيع التجهيزات الطبية المساعدة، مثل الكراسي المتحركة والعكاكيز والأفرشة الملائمة.
التكفل بالترويض الطبيعي للمستفيدين.
متابعة المستفيدين من الناحية الطبية والاجتماعية بعد انتهاء البرنامج.
يُعدّ هذا البرنامج مبادرة هامة تُساهم في دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع، وتحسين نوعية حياتهم.
وقد عبّأت جمعية الطفولة المعاقة فريق عملها في المجال شبه الطبي ومساعدات اجتماعية، بالإضافة إلى مجموعة من التجهيزات اللوجستية، مثل سيارتين وثلاث خيم وطاولات وكراسي، لضمان نجاح البرنامج.
يُجسد هذا البرنامج قيم التضامن والتعاون بين مختلف الجهات الفاعلة، من جمعيات خيرية ومؤسسات حكومية ودول مانحة، لتقديم الدعم للمتضررين من الكوارث الطبيعية.