فوزي لقجع: لا أتدخل مطلقا في تعيينات الحكام لا قاريا ولا وطنيا

قال فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إنه لا يتدخل مطلقا في تعينات الحكام ولا يتحكم في قراراتهم على الصعيدين الوطني والقاري، مشيرا إلى أنه لو كان يقوم بذلك لتوج المغرب بكأس إفريقيا.

واضاف لقجع، في حواره مع قناة “أون تايم سبور” المصرية: “منذ سبع سنوات وأنا رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ولو كنت أتدخل في الحكام لكان فريقي نهضة بركان فاز بلقب الدوري المغربي، ولو كان لدي سلطة لتعيين الحكام على الصعيد القاري لفاز المنتخب الوطني المغربي بكأس إفريقيا، وهو الأمر الذي لم يحدث سوى مرة واحدة سنة 1976 عندما كان لدي ست سنوات”.

وتابع: “أنا أدافع عن بلدي داخل المؤسسات وتدخلي وتحكمي في القرارات بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم مجرد كلام، والإقصاء من كأس إفريقيا خير دليل على صحة ما أقول، وأدافع عن نفسي كلما أتيحت لي الفرصة لتوضيح الأمور قمت بذلك”.

وأبرز أيضا: “لم أتدخل في التحكيم سواء محليا وقاريا وحتى في كأس العالم تعرضنا لظلم تحكيمي، لكن إيمانا بأن الخطأ وارد يجب أن نتقبل الأخطاء لأن الحكام بشر في النهاية.

وأضاف قائلا: “متى كان عضو مغربي مسؤول في لجنة التحكيم بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم، وحتى لما كان المرحوم سعيد بلقولة يحظى بشرف إدارة نهائي كأس العالم سنة 1998 لم يحظى بهذا التقدير داخل القارة الإفريقية”.

واستعرض لقجع العلاقة الوطيدة بين المغرب ومصر على الصعيد الكروي قائلا: “طلبت من رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم التقدم بطلب لاستضافة نهائيات كأس إفريقيا سنة 2019، والمغرب كان أول الداعمين لمصر لتنظيم البطولة القارية وكانت من أنجح البطولات عبر التاريخ”.

وتابع: “علاقاتي أخوية مع رئيس الأهلي المصري، محمود الخطيب، وتجسدت في مشاركة الأهلي في كأس العالم للأندية ودافعت عن ترؤسه لجمعية الأندية الإفريقية بسبب تاريخه المتميز وإيمانا بأن نادي الأهلي ساهم في بناء صرح المنافسة الإفريقية ،فلا أحد ينكر تميز الأهلي بهذه التظاهرة”.

وأضاف: “بعد قرار الكاف الذي يقضي بتنظيم نهائي دوري أبطال إفريقيا سنة 2022، المغرب تقدم إلى جانب السنغال ومصر قرر عدم الترشح لتنظيم هذه البطولة، والمكتب التنفيذي اختار عبر تصويت أعضائه الدار البيضاء لاستضافة المباراة النهائية”.

ولفت أيضا: “كيف يمكن لرئيس اتحاد كروي محلي أن يعود لجماهير بلدهم ويقنعهم بتجاهل هذا التصويت ومنح شرف الاستضافة لبلد آخر، والأهلي سبق أن فاز بدوري الأبطال الإفريقية في نهائي نظم بالمغرب، وهذا الفريق لا يحتاج لملعب للفوز بالبطولة”.

وختم: “المنافسة هي التي تظهر التميز والتطور، مصر والمغرب إلى جانب دول أخرى لعبت دورا كبيرا في هذا التنافس والمباريات التي تجمع أندية شمال إفريقيا تكون متميزة عن غيرها من اللقاءات وتحظى باهتمام إعلامي كبير”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى