“بين سيناريو الجريمة وهدف الإجرام: كيف كشف الدرك مؤامرة مروّعة في إنزكان ؟”

في حادثة صادمة ونادرة الحدوث، انتهت محاولة فاشلة لسائق سيارة خفيفة من الفرار من عناصر الدرك الملكي التابعة لكوكبة الدراجات النارية في منطقة إنزكان، بمفاجأة مثيرة بعد تدخل قوي من السلطات المختصة. الحادثة التي وقعت بالقرب من مدارة توهمو بأيت ملول كانت عبارة عن سيناريو غير متوقع تمامًا.

وفي التفاصيل، ذكرت مصادر مطلعة لـجريدةأكادير24 التي أوردت الخبر أن عناصر المركز القضائي كانت تؤمن إحدى الطرق الفرعية بالقرب من المدارة المشار إليها، عندما لفتت سيارة مسرعة انتباههم. وبعد إعداد كمين محكم، تمكنت القوات الأمنية من توقيف السيارة، التي كانت تحمل في داخلها السائق برفقة امرأة تبين لاحقًا أنها توجهت باتهامات بالاختطاف ضد السائق.

لكن الكشف عن شخص ثالث كان محتجزًا في صندوق السيارة كان اللحظة المفاجئة التي صدمت الجميع. بعد فتح الصندوق، تم العثور على عون سلطة تابع لعمالة اشتوكة أيت باها،.

ووفقًا للتحقيقات الأولية، فإن العون السلطة كان مشتركًا في هذه العملية مع السائق بهدف تعريض الضحية للاعتداء الجنسي الجماعي، وذلك في فترة رمضان المبارك.

هذا وتم وضع السائق وعون السلطة تحت تدابير الحراسة النظرية لمواصلة التحقيقات بإشراف من النيابة العامة المختصة، وذلك بهدف الكشف عن جميع ظروف وملابسات هذا العمل الإجرامي الخطير.

تلك الواقعة الصادمة تجسد الخطورة التي قد تتسبب فيها بعض الأفراد المنضوين تحت قيادة السلطة، وتشكل تحذيرًا للمجتمع بأسره من ضرورة توخي الحذر واليقظة في وجه مثل هذه الأعمال الإجرامية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى