حملة تحرير الملك العمومي في مدينة أيت ملول: نحو مدينة أكثر نظافة وتنظيمًا

تشن السلطات المحلية بالملحقة الإدارية الأولى بأيت ملول، منذ أيام، حملة واسعة لتحرير الملك العمومي بمختلف الشوارع والأزقة، ووقف الترامي على الرصيف.

وتجندت السلطات حيث خرجت مدعومة بالقوات المساعدة، إلى جانب جرافات وشاحنات لحجز العربات المخالفة.

وأقدمت السلطات، كما عاينت ذلك جريدة الرأي24 الإلكترونية، على الضرب بيد من حديد على محتلي الملك العمومي، خصوصًا أصحاب المحلات التجارية والمقاهي التي تستغل الرصيف، والباعة المتجولين.

ونوه العديد من المواطنين بهذه الخطوة التي من شأنها أن تنظم الملك العمومي بأيت ملول، التي كانت تعيش على وقع الفوضى والترامي على الرصيف قبل تعيين القائد رمزي الدواجي على رأس الملحقة الإدارية الأولى.

وأبدى ملوليون استحسانهم لهذه الحملات، لاسيما أن المدينة صارت تعرف تراميًا واضحًا على الملك العمومي، في غياب تدخل مصالح الجماعة لاستخلاص عائدات على ذلك.

وأوضحت ذات المصادر أنه تم خلال الحملة رصدت السلطات المحلية سواطير داخل “براكة” حارس ليلي بحي الهدى .

وطالب نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي السلطات بعدم جعل هذه الحملات موسمية، مشددين على وجوب استمرارها لتشمل أحياء أخرى لمنع التطاول على الملك العمومي.

كما دعا النشطاء إلى منع العربات المتجولة بالأزقة، إذ تحولت العديد من الأحياء إلى أسواق يومية، مع ما يرافقها من فوضى في حركة التنقل، وكذا الأزبال التي تخلفها.

A.Boutbaoucht

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى