اشتوكة:”مأساة انهيار حائط في ماسة: دعوة لتعزيز سلامة عمليات البناء والهدم”

تحولت المأساة إلى حقيقة مريرة. لقي رجل في الأربعينات من عمره حتفه في هذا حادث مروع، عندما تحطم جدار منزل قديم بدوار الزاويت التابع للجماعة الترابية ماسة إقليم اشتوكة آيت باها، مما أثار تساؤلات عن سبب وقوع هذا الانهيار الذي أدى إلى فقدان حياة شخص بريء.
وحسب مصادر الجريدة فالضحية، بنحدر من منطقة لخصاص في سيدي إفني، كان يعمل كعامل مياوم مع مجموعة من العمال في عملية هدم المنزل القديم.ولكن الحظ لم يكن جانبهم، فقد سقط جانب من حائط المنزل عليه وأودى بحياته في لحظة واحدة.
وفور علمها بالحادت،انتقلت السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي إلى مكان الحادث، ليتم إنتشال جثة الضحية من تحت الأنقاض بعد إجراء المعاينة الأولية، وتم نقلها إلى مستودع الأموات.
هذا الحادث المأساوي يسلط الضوء على مشكلة السلامة في عمليات البناء والهدم في المناطق القروية. فعلى الرغم من الحاجة الماسة لتحسين البنية التحتية وإعادة بناء المنازل القديمة، إلا أنه ينبغي أن يتم ذلك بطرق آمنة وملتزمة بالمعايير الهندسية.
وتعتبر ظروف العمل غير الآمنة وعدم وجود معايير واضحة للبناء والهدم من أبرز الأسباب وراء وقوع حوادث مماثلة.
كما يجب على السلطات المحلية والجهات المعنية أن تضع قوانين صارمة تضمن سلامة العمال والمواطنين أثناء أعمال البناء والهدم.
إن حادثة انهيار الحائط في ماسة تذكرنا بأهمية السلامة والتأكد من سلامة الهياكل المعمارية في جميع أنحاء البلاد. يجب أن يكون البناء والهدم مبنيًا على أسس تقنية صحيحة وإجراءات سلامة قوية، لحماية حياة العمال والسكان وتجنب مثل هذه المأسي.
إن فقدان حياة الرجل الأربعيني في ماسة يعد تذكيرًا مؤلمًا بأن الأمانة والسلامة يجب أن تكون في مقدمة أولوياتنا عند البناء والهدم. لا يجب أن يكون للتقصير أو الإهمال مكان في هذه العمليات، بل يجب أن نعمل جميعًا على توفير بيئة آمنة ومستدامة للجميع.

الصورة من الارشيف

الأخبار ذات الصلة

المزيد من الأخبار جار التحميل...لا يوجد المزيد من الأخبار

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *