ارتفعت وثيرة الهجومات الليلية على الأضرحة بسوس، من طرف عصابات ” الكنوز ” في الآونة الأخيرة، مما يستدعي تحرك الجهات الوصية، من أجل حماية هذه الاماكن التي تعد موروثا لكل المغاربة.
فقد تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أمس التلاتاء صورا تظهر نبش ضريح قبر “سيدي بورجا” بدوارا انشادن اقليم اشتوكة ايت باها،أياما فقط بعدنبش قبر بدوار بولفضايل، من أجل العثور على ” كنز”.
هذا، و تفيد المعلومات المتوفرة بأن القبر المذكور، ربما يحتوي على كنز حسب ما يروج بعد الواقعة في المنطقة، في وقت نفت فيه مصادر أخرى ذلك.
هذه الواقعة بدأت تتكرر خلال السنوات القليلة الماضية، واغلبها تستهدف ” الأضرحة” بحكم تواجدها بكثرة في اقاليم جهة سوس ماسة، أغلب هذه الاماكن يتعرض للتخريب، في حين أن الجناة دائما يفلتون من قبضة العدالة، بالرغم من أن أغلب هؤلاء يتركون وراء جرائمهم أدوات ووسائل الاشتغال في الحفر والتنقيب.
وفور علمها قامت عناصر الدرك والسلطة المحلية بمعاينة آثار الجريمة، حيث باشرت تحريتها في الموضوع،