احتفاء باليوم العالمي للوقاية المدنية الذي يصادف فاتح مارس من كل سنة، نظمت الوقاية المدنية بتارودانت، الأبواب المفتوحة صباح الأربعاء 1 مارس 2023 بمركزها الإقليمي بحي القصبة بمدينة تارودانت، تحت شعار: “دور تكنولوجيا المعلومات في تقييم المخاطر”، الذي اختارته المنظمة الدولية للحماية المدنية، والتي يعد المغرب أحد أعضائها.
ترأس فعاليات هاته الاحتفالية التي تميزت بغنى فقراتها وتنوعها، الكاتب العام لعمالة إقليم تارودانت عبد الحميد نجيم، بحضور مدير ديوان عامل إقليم تارودانت محمد حدوش، وباشا مدينة تارودانت كرام عنات، والنائب الأول للمجلس الإقليمي لتارودانت، والنائب الأول للمجلس الجماعي لتارودانت، ورئيس المنطقة الإقليمية للأمن بتارودانت سعيد مبروك، والقائد الإقليمي للقوات المساعدة بتارودانت، والقائد الإقليمي للدرك الملكي بتارودانت، والسلطة المحلية، ورؤساء المصالح الخارجية.
كان في استقبال الوفد الرسمي القائد الإقليمي للوقاية المدنية بتارودانت بمعية عناصر الوقاية المدنية، واستهلت فعاليات الاحتفالية بتحية العلم الوطني، جولة داخل المركز تعرف فيها الوفد على المعدات اللوجيستيكية المستخدمة من طرف عناصر الوقاية المدنية في مختلف تدخلاتهم وعمليات الإنقاذ التي يقومون بها والملابس الخاصة بها، ثم قدم القائد الإقليمي للوقاية المدنية معطيات وحصيلة تدخل الوقاية المدنية على صعيد الإقليم على مستوى حوادث السير والحرائق وعمليات انقاذ الأشخاص لسنة 2022.
بعد ذلك استمع الحاضرون لكلمة ألقيت باسم الوقاية المدنية، تلتها عروض لعمليات الإنقاذ والتي تابعها الوفد الرسمي بمعية جمهور غفير من تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية بإقليم تارودانت الذين حضروا للتعرف على الدور المهم الذي تقوم به عناصر الوقاية المدنية ومختلف تدخلاتها في الإنقاذ والإسعاف وإطفاء الحرائق، ونظمت ورشات تعليمية حول الإسعافات الأولية، وجلسات للتوعية بمخاطر الحياة اليومية، كما تم توزيع منشورات تروم ترسيخ ثقافة التعامل مع المخاطر لدى المواطن وتشجيعه ليكون فاعلا في الحفاظ على سلامته الشخصية.
وللإشارة فالمديرية العامة للوقاية المدنية جهاز وطني مكلف بالإنقاذ والإسعاف وإطفاء الحرائق في المغرب، وهي تابعة إداريا لوزارة الداخلية، وتعمل بالأساس على حماية السكان والممتلكات من الأخطار، والسهر على مكافحة الحوادث والكوارث والتخفيف من آثارها.
فاطمة بوريسا
