سرقة هاتف نقال تنتهي بجريمة قتل وسط الشارع العام

أوقفت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة مراكش، صباح اليوم الأربعاء، شخصين يبلغان من العمر 26 و35 سنة، من ذوي السوابق القضائية العديدة، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بالسرقة المقرونة بالإيذاء العمدي المفضي للموت.

واضافت معطيات مديرية الأمن الوطني أن المشتبه فيهما قاما باقتراف سرقة بالخطف باستخدام دراجة نارية استهدفت الهاتف النقال للضحية، قبل أن يتسببا بشكل عمدي في سقوط هذا الأخير وإصابته بجروح خطيرة نجم عنها الوفاة خلال محاولته ملاحقتهما.

وقد أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة في هذه القضية عن تحديد هويتي المشتبه فيهما وتوقيفهما، فيما مكنت عملية التفتيش المنجزة عن حجز الدراجة النارية المستعملة في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر.

إلى ذلك، كان المرصد المغربي للسجون كشف امس أن 51 في السجناء الأحداث تمت متابعتهم بتهم السرقة والسرقة الموصوفة والسرقة المقرونة، و 12 في المئة بتهم الاعتداء والضرب وتهم أخرى.

وأبرز المرصد، في تقرير البارومتر الأول حول “مستوى إعادة إدماج السجناء الأحداث” برسم شهر شتنبر 2022، والذي تم تقديمه اليوم الثلاثاء بالرباط، أن 9 في المئة من هذه الفئة تمت متابعتهم بتهم الاتجار في المخدرات، و 9% بتهم الاغتصاب، وهتك العرض والتغرير بقاصر، و4 % لمحاولة السرقة والشغب، في حين أن 2% توبعوا بتهم محاولة القتل وتشكيل عصابة إجرامية، والضرب المفضي للموت وعدم التبليغ.

وأشار التقرير، في شقه المرتبط بالسمات المتعلقة بالمسار الجنائي للسجناء الأحداث، إلى أن الباقي توبع بتهم أخرى مثل القتل العمد والاحتجاز وتعنيف الشرطة والقتل غير العمد، وولوج أنظمة المعالجة الإلكترونية، والاعتداء على ممتلكات الدولة أو على ممتلكات الغير وتعاطي المخدرات والعنف.

الأخبار ذات الصلة

المزيد من الأخبار جار التحميل...لا يوجد المزيد من الأخبار