في إطار الحملات الأمنية المتواصلة ، لتجفيف منابع الجريمة ، بمختلف تجلياتها ، بمدينة اكادير ، تحت إشراف مدير مديرية الشرطة القضائية بالمصالح المركزية للإدارة العامة للأمن الوطني ومدير مكتب الإنتربول بالمغرب محمد الدخيسي ، وبدعم من فرقة أمنية خاصة ، لمحاربة العصابات والجريمة ، وبمشاركة جميع الفرق والمصالح الأمنية إلى جانب تجهيزات لوجيستيكية أخرى ،والتي سخرتها المديرية العامة للأمن الوطني،والتي شنت حملاتها ، الواسعة النطاق ، بمختلف الاحياء والمناطق التابعة لولاية أمن اكادير و خصوصا تلك التي تعد نقاطا سوداء،مع نصب سدود قضائية بتجهيزات متطورة ونقاط تفتيش في مواقع مختلفة، بما في ذلك المنافذ المؤدية إلى أكادير.
وأسفرت الحملات الأمنية، عن إيقاف عشرات الأشخاص، متلبسين بارتكاب أفعال إجرامية، والسكر العلني البين وأحداث الضوضاء بالشارع العام ، اعتراض السبيل الهجوم على مسكن الغير ، الضرب والجرح تحت طائلة التهديد باستعمال السلاح الأبيض الحيازة والاتجار في مخدر الشيرا وآخرون بتهم جنائية، تتعلق بالسرقات الموصوفة والمشددة’إضافة الى إيقاف مشتبه فيهم ، كانوا يشكلون موضوع مذكرات بحث، على الصعيد الوطني ، للاشتباه في تورطهم في جنح وجنايات مختلفة، ووضعهم رهن تدابير الحراسة النظرية في أفق إحالتهم على النيابة العامة لمحاكمتهم بالمنسوب اليهم .
وشملت التدخلات الأمنية حتى بعض المناطق التي تقع تحت نفود الدرك الملكي ،كمركز آيت وعميرة، والقليعة، والدراركة.
وحسب ما عاينته جريدة الرأي24 الإلكترونية، فإن عشرات الفرق الأمنية تجوب شوارع وأزّقة المدينة و المدن المجاورة،لتجفيف منابع الجريمة، بحيث لاحظت الجريدة انتشارا كبيرا ودائما لعناصر الشرطة في مختلف المحاور ؛ بل إن الحملات التمشيطية تتضاعف خلال الفترة الليلية، من قبيل مركز المدينة و”الدشيرة” و”انزكان” وحي “تراست”، وغيرها.
وأثارت الحملات الأمنية استحسان ساكنة العاصمة السياحية، خصوصا أنها أسفرت عن اعتقالات غير مسبوقة خلال شهر كامل؛ وهو ما أدى إلى ضعف عمليات السرقة والاعتداءات ، بحيث تداولت وسائط التواصل الاجتماعي هذه الحملة بكثير من الارتياح.