ألحق إسماعيل أبو الحقوق عامل عمالة إنزكان أيت ملول قائدي مقاطعتين بتراب الجماعة الترابية “القليعة” بمصالح العمالة دون معمة، ، وأمر خليفتيهما لممارسة نفس المهام إلى حين اتخاذ ما يلزم من إجراءات وتدابير قانونية وإدارية وتأديبية في حقهما.
وبحسب مصادر اعلامية، فإن أسباب توقيف قائدي المقاطعتين الأولى والثالثة تعود لـ”استنبات بنايات عشوائية من قبيل مستودع سري لم يتم الترخيص له من قبل سلطات التعمير ومن دون موافقة أو إذن مسبق، إلى جانب شكاوى ضد ممارسة مخلة بالوظيفة العمومية للقياد كانت مثار شكاوى من قبل مواطنين وهيئات حقوقية ومدنية، وعلى رأسها الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الانسان”.
ولم يمر على تعيين القائدين بالمقاطعتين المذكورتين سوى ستة أشهر بعد الحركة الأخيرة التي باشرتها وزارة الداخلية في غشت الماضي، إذ نقل الأول من خربيكة إلى القليعة، فيما الثاني عيّن لأول مرة.