لا حديث بين المغاربة حاليا إلا عن الارتفاع المهول في أسعار الخضر والفواكه في الأسواق، وخاصة الطماطم باعتبارها مادة لا غنى عنها خاصة خلال شهر رمضان الذي بات على الأبواب.
فحتى الأسباب التي يحاول المهنيون تقديمها لتبرير هذا الغلاء لم تقنع أحدا، فهناك من أرجع الأمر للغازوال، إلا أن ارتفاع سعر المحروقات لا يمكن له أن يفسر تضاعف ثمن الطماطم أكثر من أربع مرات، علما أن مهنيي نقل البضائع يحصلون على دعم شهري من الدولة لتعويض الفرق.
فيما ذهب البعض الآخر إلى إلصاق التهمة بموجة البرد التي عرفتها المملكة، مدعين أن ذلك يؤثر على المردودية والإنتاج، إلا أن المغرب كان يعرف دائما موجات برد وصقيع ولم تؤدي أبدا إلى الوضعية التي نحن عليها اليوم.
المغاربة يطالبون اليوم بمزيد من الصرامة، والقطع مع كل الممارسات الاحتكارية، ومعاقبة المضاربين في القوت اليومي للمواطن البسيط، خاصة وأن الظرفية الحالية لا تسمح أبدا بمثل هذه الممارسات التي تهدد السلم الاجتماعي بالمملكة.
اخبارنا