أوقفت الشرطة الموريتانية مساء أمس الثلاثاء الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز واصطحبته من أمام منزله، إلى مكان آمن ، قبل إحالته للمحكمة امس الأربعاء لمحاكمته.
وأظهرت صور الرئيس السابق داخل إحدى السيارات التابعة للأمن الموريتاني امام منزله، وسط حضور لمجموعة من محاميه وتجمع حاشد لأقاربه ومناصريه.
وكانت محكمة مكافحة الفساد بنواكشوط قد حددت الأربعاء 25 يناير 2023 موعدا لمحاكمة الرئيس السابق و 11 من المسؤولين السابقين في فترة نظامه.
وقبيل تقديمه للمحاكمة اليوم الاربعاء في قضايا فساد أثناء توليه حكم البلاد خلال عشر سنوات ؛قال ولد عبد العزيز في تدوينة له على صفحته في الفيسبوك إنه سيمثل غدا أمام المحكمة لأول مرة في حياته، وبعد 31 عاما من الخدمة العسكرية.
وأشار ولد عبد العزيز في تدوينته إلى أن التجاوزات الاستبدادية التي حدثت في السلطة والعصيان المدني هو مادفعه للانقلاب والاستيلاء على السلطة قبل توليه مقاليد الحكم، حسب تعبيره.
وأضاف أنه خلال عقد من الزمان أجرى تعديلات كبيرة “غيرت البلد بشكل إيجابي وحسنت بشكل كبير حياة المواطنين الأكثر هشاشة، رغم التحديات والإرهاب والثورات المخططة والمستمرة التي استهدفت العالم العربي وقتها، على حد تعبيره. وقال إنه خلال عقد عادت موريتانيا إلى الواجهة من جديد بعد انتشار الفساد والظلم والمحسوبية، حسب تعبيره.