“الاستثمار المحلي في خطر: شركات بسوس ماسة تطالب بتكافؤ الفرص”

أصدرت مجموعة من الشركات المتخصصة في تقنيات الصوت والإنارة والفيديو، المستثمرة في جهة سوس ماسة، بيانًا استنكاريًا يعبر عن استيائها واستنكارها للاستبعاد الذي تعرضت له من قبل المسؤولين عن تنظيم حفلات وسهرات السنة الأمازيغية المزمع تنظيمها في الجهة خلال الأسبوع الثاني من شهر يناير 2024.

في بيانها، عبرت المجموعة عن رفضها لهذا الإقصاء والتهميش الذي تعتبره تصرفًا غير مهني ويتنافى مع المناهج والاستراتيجيات التي تسير عليها المملكة المغربية، والمخالفة لرؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في مبدأ تكافؤ الفرص وورش الجهوية الموسعة.

وسجلت المجموعة استنكارها للنقاط التالية:

تهميش الكفاءات وعدم تشجيع الاستثمار المحلي والجهوي: تمثل هذه الخطوة في إقصاء الكفاءات المحلية وعدم تشجيع الاستثمار في الجهة، مما يعتبر خرقًا لمبدأ تكافؤ الفرص.
عدم إعطاء الفرص للطاقات المحلية: القرار يعني إهمال الكوادر المحلية وعدم إتاحة الفرص لهم للعمل في جهتهم، مما يتعارض مع فكرة تطوير وتمكين المجتمع المحلي.
غياب طلبات العروض ودفاتر التحملات والغموض في المشاريع: نقص الشفافية في تنظيم هذه المشاريع يفتقر إلى الشفافية ويتسبب في عدم وضوح الإجراءات والمعايير.
استنكار لأسلوب السمسرة والزبونية في المشاريع الفنية والثقافية: الاعتماد على السمسرة والتفضيل غير المبرر يعد انتهاكًا للنزاهة والعدالة في توزيع الفرص والمشاريع.
وختمت المجموعة بيانها بدعوتها للجهات المعنية إلى إعادة النظر في هذه الخروقات وضمان المساواة وتكافؤ الفرص لتعزيز الاستثمار في المجال الفني والثقافي بالجهة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى