حفر بطرقات أيت ملول تثير غضب المواطنين وتهدد سلامتهم

في خبر يعكس الواقع اليومي الذي يواجهه مستعملو الطرق في جماعة أيت ملول ضواحي أكادير، تكشف تقارير عن تنامي حفر كبيرة بشكل ملحوظ قرب المدار الحضري “النافورة”، مما أثار غضب واستياء السكان ومستخدمي الطريق.

وفي تفصيل الحادثة، أشار مواطنون إلى وجود هذه الحفر التي ظهرت في المنطقة منذ حوالي أسبوع، وتحديداً في تقاطع الطريقين الوطنيين رقم 1 (طريق تزنيت شارع الحسن الثاني) ورقم 10 (طريق تارودانت)، اللذين يشهدان نشاطاً مرورياً كبيرًا يومياً.

وقد أبدى المواطنون قلقهم إزاء تأخر التدخل لإصلاح هذه الحفر، مؤكدين أنها تشكل تهديدًا جسيمًا لسلامة مستخدمي الطريق، ويعرضونهم لخطر الحوادث. وفي هذا السياق، أبدى بعض أصحاب السيارات استياءهم من الوضع، حيث يضطرون لتجنب المدار الحضري “النافورة”، وذلك لتفادي الحفر والمطبات، مما يؤدي في بعض الأحيان إلى تأخيرهم وعرقلة مواعيدهم.

وأكد المواطنون أن هذه الحفر ليست فقط تهديدا لسلامتهم، بل تلحق أضرارًا تقنية بمركباتهم، ما يؤدي إلى إرهاقهم المتكرر نتيجة تكرار حوادث التلف التي تتعرض لها سياراتهم.

وفي هذا السياق، طالب المتضررون الجهات المعنية، وبشكل خاص المجلس الجماعي، بالتدخل الفوري لإصلاح هذه الحفر وضمان سلامة مستخدمي الطريق. وأعربوا عن استغرابهم من عدم تفاعل المسؤولين حتى اللحظة مع هذا الوضع الخطير، مؤكدين أنه يتعين على الجهات المعنية الإسراع في حل المشكلة لتفادي وقوع حوادث قد تكون وخيمة.

في الختام، يتسائل المواطنون عن سبب عدم تدخل السلطات حتى الآن، ويتجهون بنداء إلى جميع الجهات المسؤولة وعلى رأسهم عامل الإقليم للتحرك العاجل والعمل على إصلاح الحفر الخطيرة التي تشكل تهديداً حقيقيًا لحياة الناس وسلامتهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى