تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ينظم المهرجان الوطني لفنون أحواش بورزازات دورته الثانية عشرة في الفترة من 24 إلى 26 مايو 2024، تحت شعار “فنون أحواش بإيقاعات العالم”. ويُعدّ هذا الحدث الثقافي الكبير فرصةً لاكتشاف غنى التراث الثقافي لمنطقة ورزازات، والاحتفاء بهذا الفن العريق الذي يُجسّد الفرحة الجماعية ويُضفي رونقًا خاصًا على مختلف المناسبات الاجتماعية.
مهرجان غني بالعروض والفعاليات:
تتميز هذه الدورة من المهرجان بتقديم عروض فنية مُبتكرة تُبرز تنوع فنون أحواش وتُجسّد ارتباطه الوثيق بحياة الإنسان في مختلف المناسبات. وستشهد ساحة جامع الفنا وساحة الحسن الثاني وساحة الحمامات عروضًا احتفالية مُبهرة تُمزج بين الأصالة والمعاصرة، مستخدمة تقنيات حديثة لإضفاء لمسة إبداعية على هذا الفن العريق.
برنامج حافل يُلبي جميع الأذواق:
يُقدّم المهرجان الوطني لفنون أحواش بورزازات برنامجًا حافلًا بالفعاليات المتنوعة التي تُناسب جميع الأذواق، من بينها:
ندوة فكرية تُناقش مختلف جوانب فنون أحواش وتُسلّط الضوء على أهميته الثقافية والتاريخية.
كرنفال ضخم يجوب شوارع المدينة ويحتفل بهذا الفن الشعبي العريق.
تكريم لبعض الشخصيات البارزة التي ساهمت في الحفاظ على فن أحواش ونشره.
معرض للصناعة التقليدية يعرض مختلف الحرف اليدوية من منطقة ورزازات.
ورش عمل حول تعليم فنون أحواش وتقنيات صناعة أدواته للشباب.
مشاركات شرفية لفرق تراثية من مختلف الدول العربية والعالمية.
مهرجان يسعى إلى العالمية:
يُسعى المهرجان الوطني لفنون أحواش بورزازات من خلال هذه الدورة إلى تسجيل فنون أحواش ضمن التراث العالمي، وذلك إيمانًا بأهميته الثقافية وقيمته الفريدة التي تُميّزه عن باقي الفنون الشعبية.
مهرجان بتعاون الجميع:
يُنظّم المهرجان الوطني لفنون أحواش بورزازات بتنسيق مع مجموعة من المؤسسات في ورزازات، بما في ذلك المعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية والفندقية والسياحة، والمندوبية الإقليمية لقطاع السياحة، والمديرية الإقليمية لقطاع الشباب، والمديرية الإقليمية للصناعة التقليدية، بالإضافة إلى العديد من الجمعيات المحلية والمنابر الإعلامية.
دعوة لحضور المهرجان:
يُدعو جميع محبي الثقافة والتراث إلى حضور المهرجان الوطني لفنون أحواش بورزازات والاستمتاع بالعروض الفنية المُبهرة والفعاليات المتنوعة التي يُقدّمها. كما يُعدّ هذا المهرجان فرصةً رائعة لاكتشاف سحر منطقة ورزازات والتعرف على ثقافتها العريقة وتقاليدها الأصيلة.