تواصل القناة الأمازيغية ضمن شبكة الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة عرض إنتاجاتها الرمضانية، وبينها دراما متميزة لقيت الاستحسان هذا الموسم، متمثلة في مسلسل “إمطاون زوانين” بالمكون اللساني “تمازيغت”، الذي عرف مشاركة ألمع نجوم الدراما بالأطلس المتوسط .
وأضافت نجوم الدراما الأمازيغية بالأطلس المتوسط إلى مسيرتها الفنية، الموفقة، عملا فنيا أمازيغيا جديداً تألق في برنامج العروض الرمضانية لموسم 2024 على شاشة القناة الثامنة (الأمازيغية) للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية، ويتعلق الأمر بالمسلسل الناطق بـتمازيغت، “إمطاون زوانين” (دموع جافة)، للمخرج المبدع “رشيد الهزمير”،
وإن جفت الدموع في عنوان هذا العمل الفني، فقد عادت فنيته بغزارة المعنى، وجمعت لمة طاقمه ألمع النجوم، حيث شارك فيه كل من : محمد الصغير، ورجاء خرماز، وسعيد ضريف، ونبيل أحرير، وهاجر ضحى، وحادة الشهبوني، وسعيد بونادم، ومعتصم وأسو، وسكينة جعطيط وآخرون..، كما تكلفت بإنتاجه شركة “أغلال” التي نفذت عددا من الأعمال الأخرى المغربية الناطقة بالعربية (الدارجة) ذات الصيت الفني .
وعن قصة المسلسل فتتمحور حول السعدية (رجاء خرماز) التي تجد نفسها مجبرة على مغادرة بلدتها، بعد التخلي عنها حبلى لتواجه مصيرها وحيدة، وقد اضطرت إلى الإشتغال عاملة منزلية تقضي معظم أيامها بحثا عن عمل في “الموقف”، قبل أن تقودها الظروف إلى “قابلة” تقليدية، وفي بيتها وضعت توأما، ذكر وأنثى.. هربت مرة أخرى مكرهة متخلية عن صغيريها…
وتتوالى الأحداث الدرامية فيلتقي التوأمان كعاشقين.. وقبل لحظة الحقيقة قادت الصدفة السعدية للاشتغال في فيلا رجل ثري، السي جامع (نبيل أحرير) حيث أتيحت لها فرصة تربية ابنها، دون أن تدري، وتزوجت من والده بالتبني بعد وفاة زوجته في حادث سير…
ويتناول المسلسل تيمات الخيانة والغدر والإيمان بالقدر، في قالب درامي يطبعه التشويق، حيث تسير الأحداث بشكل يصعب توقع مآلها ونهايتها .
كما تجدر الإشارة إلى أن هذا المسلسل تناول تيمات الخيانة والغدر والإيمان بالقدر، في قالب درامي يطبعه التشويق، حيث تسير الأحداث بشكل يصعب توقع مآلها ونهايتها…
وكل ما اجتمع في هذا العمل لقي حضن الاستحسان الدافئ لدى جمهور الدراما الأمازيغية عامة والوسط الفني خاصة .