كشفت مصادر للجريدة، أن أعضاء لجنة دعم إنتاج الأعمال السينمائية (لجنة التسبيق على المداخيل) يعيشون وضعا لا يحسدون عليه بسبب الضغوطات التي مورست عليهم من أجل التأشير، بشكل إيجابي، على مشاريع معينة قدمها أصحابها للاستفادة من الدعم. وتساءلت ذات المصادر، عن مدى علم الجهات الوصية على القطاع بما يجري من “ضغوطات” على أعضاء اللجنة لحملهم على إدراج أفلام أسماء بعينها خارج ما جرى الاتفاق عليه في المداولات، خاصة أن الأمر لا يتعلق باسم واحد، بل ما يزيد عن 8 أسماء لم يتم اختيارها، بحسب ما أفادت به المصادر. ويتداول المهنيون أخبارا في هذا الاتجاه، وهي الأخبار التي وصلت فيها الأمور إلى حد تحديد المبالغ المالية لهذه المشاريع التي تعود إلى أشخاص محظوظين، في “خرق سافر” لمبدأ تكافؤ الفرص، وضد المرسوم المحدد لشروط ومساطر دعم إنتاج الأعمال السينمائية.
الاتحاد الاشتراكي