الكتابة المحلية لحزب الكتاب بأيت ملول ترفض قرارات تقزيم المجال الترابي وتدعو للوحدة والدفاع عن المصلحة العامة

أصدرت الكتابة المحلية لحزب التقدم والاشتراكية بأيت ملول بيانًا قويًا يعبر عن قلقها البالغ إزاء التطورات الأخيرة المتعلقة بإشكالية تقزيم المجال الترابي لجماعة أيت ملول. يأتي هذا البيان استنادًا إلى الترويج المستمر في وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية بخصوص التنازل عن الجانب الغربي للطريق المداري المؤدي إلى غابة المزار لصالح جماعة مجاورة.

نص البيان:

يتابع المكتب المحلي لحزب التقدم والاشتراكية بأيت ملول ومعه كل منظمات ومنخرطي الحزب بقلق بالغ ما يروج في المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعية، ولدى الفعاليات المدنية والسياسية الغيورة، حول إشكالية تقزيم المجال الترابي لجماعة أيت ملول، عبر التنازل عن الجانب الغربي للطريق المداري الرابط بين مدارة الخير وغابة المزار لفائدة جماعة مجاورة.

ففي الوقت الذي كانت كل فعاليات مدينة آيت ملول، المدنية منها والسياسية، تطالب بمنفذ بحري للمدينة مع ضم غابة المزار للمجال الترابي الأصلي والتاريخي لها، عبر ملتمسات جماعية عديدة تم رفعها للجهات المركزية، تفاجأ الجميع بنقاشات حول النية المبيتة في التفريط في هذا الجزء المهم والحيوي من المجال الجغرافي للجماعة، دون الأخذ بعين الاعتبار الارتباط الوثيق بين ساكنة الأحياء المجاورة لهذا الجزء بالخصوص، وكل ساكنة الجماعة على وجه العموم، وهذا المجال، وكذا الآمال التنموية المعقودة على هذا الجزء الغالي من جماعة أيت ملول.

وقد سبق أن صادق المجلس الجماعي في إحدى دوراته الأخيرة على تصميم تهيئة المدينة، والذي شمل كل تراب الجماعة بما فيها هذا الجزء، بل اعتبره مجلس الجماعة وكل المتدخلين في بلورة تصميم التهيئة متنفسا ترفيهيا وقطبا استثماريا سيعيد الحياة والآمال التنمويةلهذه المنطقة ولجماعة آيت ملول عموما ، على أساس وضع تصور تنموي لإدماج كل الأحياء المجاورة لهذا الجزء اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وبيئيا، في إطار مقاربة تشاركية و تشاورية ذات بعد تنموي شمولي مندمج تعود بالنفع على الإنسان والمجال، خصوصا إذا علمنا أن مجلس الجماعة خصص أموالا طائلة لحماية هذه المنطقة قصد تهيئتها لاستقبال مشاريع واعدة.

-وبناء على ما سبق، وتحقيقا للمصلحة العامة و الفضلى لجماعة آيت ملول يقرر المكتب المحلي ما يلي :

-استنكاره للترويج لمثل هذه النيات المبيتة في تقزيم المجال الترابي للجماعة.

-رفضه القاطع لكل تجزيء للمجال الترابي لأيت ملول.

-تشبته بمضمون الملتمسات السابقة بخصوص منفذ بحري للمدينة مع إعادة ضم غابة المزار.

-دعوته كل الفعاليات، المدنية والسياسية وكل الضمائر الحية إلى اليقظة الدائمة والانخراط في الترافع عن وحدة المجال الترابي للجماعة بأكمله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى