عندما يحلق الفنان نحو سماء الإبداع، يترك أثره الفني يتسع عبر القارات، وتكون لوحاته أصداء فنية تترك بصمة في قلوب المشاهدين. هذه هي القصة التي تكتبها الفنانة التشكيلية المغربية نجاة الباز، النسرة التي تحلّق بسماء دبي بعد أن حققت نجاحاً باهراً في معارضها السابقة .
تمتلك نجاة الباز إبداعًا فنيًا يتجاوز الحدود الجغرافية، وقد تم تسميتها من قبل الإعلام المغربي بـ “سفيرة المغرب بالعالم”. وليس ذلك فحسب، بل أطلق عليها أيضاً لقب “النسر الذي لا يكل”، وهو لقب يليق بتفردها وتميزها في عالم الفن التشكيلي.
ستشارك الفنانة المغربية في معرض فني ضخم يُقام في متحف الاتحاد في دبي، الذي يعتبر واحدًا من أبرز المعالم الثقافية في دولة الإمارات العربية المتحدة. وليس فقط كمشاركة عادية، بل ستتواجد كضيفة شرف لافتتاح معرض وملتقى “جماليات سلطنة عمان”، الذي سيُقام في الحادي عشر من يناير 2024، في تمام الساعة الخامسة والنصف مساءً.
يُتوقع حضور شخصيات بارزة من دبي وأعيان من السفارة العمانية في الإمارات، إلى جانب شخصيات مهمة من المغرب، ليكونوا شاهدين على هذا اللقاء الفني الفريد. إن هذا الحضور القوي يعكس الاهتمام والتقدير للفنانة نجاة الباز، الذي تأتي كتتويج للنجاح الكبير الذي حققته في معارضها السابقة.
لا يمكن إغفال الإبداع الذي قدمته الفنانة نجاة الباز في المعرض الدولي للفن المعاصر بالرباط الشهر الماضي، والذي اتبعته بنجاح آخر في معرضها بمقر الأمم المتحدة بنيويورك. إنها إشارة واضحة إلى قدرتها الفريدة على إلهام وجذب الجماهير العالمية بفنها الراقي.
تبهرنا الفنانة نجاة الباز دائمًا بإبداعاتها وتألقها، محققةً إنجازات فنية تجذب الأنظار وتضعها في صدارة الفنانين المعاصرين. باتت أعمالها تعكس روحًا فنية فريدة، تسافر عبر الحدود وتلامس قلوب المحبين للفن التشكيلي، وهي بذلك تكون حقًا “النسر الذي لا يكل” في سماء الفن العالمي.