ترأس الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الخميس بالعاصمة واشنطن، مراسم توقيع اتفاق السلام بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا.
الإتفاق الذي وصفه ترامب بالتاريخي، يضع خداً لحرب امتدّت لسنوات، بين بلدين جارين في القارة الأفريقية، وقعه كل من رئيسي الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي ورواندا بول كاغامي.
و يتضمن الإتفاق، خلاصة اتفاق السلام الذي جرى التوقيع عليه أوليا في يونيو، والثانية تثبّت إطار التكامل الاقتصادي الإقليمي الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي.
وأكد ترامب خلال مراسم حفل التوقيع في واشنطن، أن الاتفاق ينهي أحد أطول الصراعات في العالم والذي أودى بحياة أكثر من عشرة ملايين شخص، مشيدا برئيسي الدولتين اللذين أمضيا وقتا طويلا يتحدثان لإنهاء الحرب.
وأضاف ترامب “هذا يوم عظيم لبلديهما ولأفريقيا” مشيرا إلى أن الاتفاق يوقف عقودا من العنف وإراقة الدماء وبدْء حقبة وئام وتعاون بين الدولتين.
ويرى متتبعون أن الدور سيأتي على النظام الجزائري الذي أمهلته إدارة ترامب قبل شهر، 60 يوماً للصلح مع المغرب، وعودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، بعدما كان سباقاً لقطعها من جانب واحد.
