حي المزار بايت ملول يتنفس الصعداء: إزالة الأكواخ والعشوائيات تعيد الأمل للسكان

في مبادرة نوعية لتعزيز رونق المدينة وتحسين جودة حياة سكانها، شنت السلطات المحلية بأيت ملول، يوم أمس الثلاثاء الموافق للخامس عشر من أبريل عام 2025، حملة ميدانية واسعة النطاق استهدفت إزالة البناء العشوائي والأكواخ التي كانت تُسيء للمنظر الحضري في حي المزار.

وقد أتت هذه الحملة، التي قادها بحزم واقتدار السيد عبد المنعم أمصبري، قائد الملحقة الإدارية الرابعة بقصبة الطاهر لمزار، تلبيةً لنداءات واستياء عبر عنه سكان الحي إزاء تفشي ظاهرة البناء غير المنظم والتعدي على المساحات العامة، الأمر الذي أفضى إلى تشويه جمالي وتأثير سلبي على مستوى العيش في المنطقة.

هذا و أكد القائد أمصبري على أن هذه الخطوة المباركة ترمي إلى استرجاع الملك العام من قبضة الاستغلال غير المشروع، والنهوض بالمشهد الحضري للحي، مع التشديد على ضرورة صون النتائج المحققة من خلال متابعة دؤوبة للحيلولة دون تكرار المخالفات.

من جهتهم، استقبل سكان حي المزار هذه البادرة الطيبة بفيض من الترحاب والارتياح، معتبرين إياها “حلاً جذريًا لمعضلة طال أمدها وأثرت على مجرى حياتهم اليومية”. وعبر العديد منهم عن سعادتهم باستجابة السلطات لمطالبهم المشروعة، مؤكدين أن إزالة هذه العشوائيات ستعيد للحي بهجته وستنعكس إيجابًا على جودة الخدمات المقدمة.

وأوضح مسؤولون محليون أن هذه الحملة ما هي إلا جزء من سلسلة من الإجراءات الهادفة إلى كبح جماح التوسع العمراني العشوائي والارتقاء بجمالية المدينة، مع التزامهم بإطلاق مبادرات جديدة لتطوير البنية التحتية وتوفير بيئة معيشية مثالية لسكان أيت ملول.

جدير بالذكر أن السيد القائد أمصبري يتمتع بسمعة طيبة بفضل انخراطه المباشر في معالجة قضايا وهموم المواطنين، وهو ما أكسبه ثقة وتقدير الساكنة، وساهم بشكل كبير في إنجاح مثل هذه المشاريع التنموية.

 

 

A.Bout

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى