
يشهد المستشفى الإقليمي بإنزكان مرحلة جديدة مع تعيين السيد عزيز مارس مديرًا له، خلفًا للسيد حسن أمارير، الذي حظي بتقدير واسع على جهوده خلال فترة تسييره. ويأتي هذا التعيين في ظرفية دقيقة، حيث يواجه المستشفى مجموعة من التحديات المرتبطة بارتفاع الطلب على الخدمات الصحية، وضغط الاستقبال، وحاجة المؤسسة إلى تحسين بنياتها وتجهيزاتها لضمان استجابة أفضل لانتظارات المواطنين.
راكم السيد عزيز مارس خبرة واسعة في القطاع الصحي، من خلال شغله لعدة مناصب قيادية، كان أبرزها إدارة المركز الأنكولوجي لالة سلمى للسرطان بأكادير، حيث ساهم في تعزيز خدمات علاج مرضى السرطان وتجويد ظروف التكفل بهم. كما اضطلع بمهمة مدير بالنيابة لمدرسة تكوين الممرضين بأكادير، حيث عمل على تأهيل الأطر التمريضية، وقبل تعيينه بإنزكان، كان يشغل منصب مندوب وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بإقليم سيدي إفني، حيث قاد مجموعة من الإصلاحات لتحسين الخدمات الصحية بالمنطقة.
المهمة التي تنتظر السيد عزيز مارس ليست بالسهلة، إذ يواجه المستشفى الإقليمي بإنزكان عدة تحديات، أبرزها التخفيف من ضغط الاكتظاظ، وتحسين جودة الخدمات الطبية، وتعزيز الموارد البشرية والتجهيزات، فضلًا عن ضرورة تعزيز الثقة بين المواطنين والمرفق الصحي، والعمل على تحسين ظروف الاستقبال والعلاج. وتُعلَّق آمال كبيرة على تجربته وكفاءته لإحداث نقلة نوعية في تسيير هذه المؤسسة الصحية المهمة بالإقليم.
وبهذه المناسبة، يتقدّم العاملون بالمستشفى الإقليمي بإنزكان بتهنئتهم للسيد عزيز مارس، متمنين له النجاح والتوفيق في مواجهة هذه التحديات، كما يعبّرون عن شكرهم العميق للسيد حسن أمارير على جهوده خلال فترة إدارته، والتي ساهمت في تحسين أداء المستشفى رغم الإكراهات.
A.Boutbaoucht