شهدت مدينة القليعة حملة توعوية متميزة لتعزيز ثقافة السلامة الطرقية والحد من مخاطر الحوادث، وذلك بمبادرة مشتركة بين جمعيات المجتمع المدني وجماعة القليعة، وبتنسيق فعال مع المركز الترابي للدرك الملكي بالقليعة.
وشارك في هذه الحملة رجال الدرك الملكي بالقليعة، وموظفو وأعضاء جماعة القليعة، وممثلو جمعيات المجتمع المدني. وقد تم تنظيم لقاءات مباشرة مع مستعملي الطريق، وتوزيع منشورات توعوية، وتقديم إرشادات ونصائح قيمة حول الالتزام بقواعد السير، وأهمية احترام إشارات المرور، والتقيد بالسرعة المحددة لضمان سلامة الجميع.
وقد لقيت هذه المبادرة استحسانًا كبيرًا من طرف المارة وسكان المنطقة وفعاليات المجتمع المدني، الذين عبروا عن تقديرهم للجهود المبذولة من طرف قائد ورجال الدرك الملكي بالقليعة في مجال السلامة الطرقية، وكذا لموظفي وأعضاء جماعة القليعة على دعمهم المتواصل لهذه المبادرات التوعوية الهادفة. كما أشادوا بالدور الفعال الذي قامت به الجمعيات المدنية في نشر الوعي بثقافة السير السليم.
وتؤكد هذه الحملة على أن السلامة الطرقية مسؤولية مشتركة تتطلب تضافر جهود مختلف الأطراف، من سلطات محلية ومصالح أمنية ومجتمع مدني، من أجل توفير طرق أكثر أمانًا وسلامة للجميع.
A.Boutbaoucht
