بارون مخدرات ينحدر من مدينة انزكان يورط برلمانياً صحراوياً في شبكة للتهريب الدولي

كشفت مصدر عليم ان تصريحات بارون مخدرات ينحدر من مدينة انزكان كان قد تم إيقافه من قبل المكتب المركزي للأبحاث القضائية “بسيج” بسلا، قد ورطت برلمانيا صحراويا بإحدى اقاليم الصحراء المغربية جنوب المملكة.

وحسب ذات المصدر، فقد اكد الموقوف خلال التحقيق أن البرلماني الصحراوي شريك لزعيم شبكة تنشط ف التهريب الدولي للمخدرات سبق وان أدانته غرفة جرائم الأموال الابتدائية بالرباط بـ 12 سنة سجنا نافذا وأيدتها غرفة الجنايات الاستئنافية حسب ما أوردته صحيفة “الصباح”.

وزاد المصدر ان البارون الموقوف قد صرح ايضا أن زعيم هذه الشبكة يشترك مراكب للصيد الساحلي بالعيون، مع المنتخب الصحراوي بالأضافة لذكر العديد من الأسماء لبعض هذه المراكب لتضطر الضابطة القضائية إلى تدوينها.

يضيف المصدر ان السلطات القضائية قد وافقت على إجراء مواجهة بين زعيم الشبكة الذي أطاح بأزيد من 76 أمنيا ودركيا وجمركيا وبارونات آخرين، مع الموقوف الجديد أمام غرفة جرائم الأموال الابتدائية بالرباط، الاثنين المقبل، بعدما وافقت المحكمة على إجراء هذه المواجهة.

وسيتأكد القضاة من طبيعة التصريحات المدلى بها أمام ضباط “بسيج” وتراجع الظنين عن تصريحاته أمام قاضية التحقيق بالغرفة الخامسة المكلفة بجرائم الأموال،وذلك حسبما اوردت جريدة الصباح.

وكان البارون الدولي المزداد في 1976 بإنزكان أيت ملول مبحوثا عنه بموجب مسطرة استنادية بعد ذكر اسمه في التحقيقات التي وردت في شأن حجز حوالي 6 أطنان ونصف بميناء طنجة المتوسط سنة 2016 والتي كانت في طريقها إلى أوربا، وسقوط ضباط بالدرك ومسؤولين أمنيين بتطوان والفنيدق المضيق وطنجة والعرائش وإنزكان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى