شهدت مدينة تاونات في الآونة الأخيرة تحسناً ملحوظاً في محاربة الجريمة مقارنةً بالسنوات السابقة، حيث تم تسجيل تراجع في معدل الجرائم بشكل عام،وفقا للمعطيات والأرقام الميدانية جراء الاستراتيجية التي اتبعتها المنطقة الأمنية ، ويبرز هذا المعطى الدور الفعّال الذي لعبه المراقب العام الجديد في مدينة تاونات للحد من ظاهرة الجريمة، وتحقيق نجاحات ملموسة على أرض الواقع.
فمنذ تولي السيد حسن شهبون قيادة المنطقة الأمنية وبفضل تجربته المهنية وحنكته العالية عبر تداوله في مناصب المسؤولية الأمنية المختلفة من فك لغز مجموعة من القضايا والملفات العالقة والتي شكلت موضوع نقاش لذا الرأي العام التاوناتي ، كان اخرها إيقاف مجرم خطير جدآ ومبحوث عنه من قبل الأمن الوطني والدرك الملكي بعدد من المدن المغربية بتهم عديدة كسرقة الدراجات النارية تحت التهديد بالسلاح الابيض والعنف ،الاختطاف ، الإحتجاز ،الاغتصاب ، ثم الضرب والجرح بالسلاح الأبيض ، إذ يعتبر الجاني من ذوي السوابق القضائية. وبخصوص المخالفات المروريه فقد شهدت المدينة تحسنا واضحا في هذا الجانب بفضل يقضته وحسن تدبيره للمرفق الأمني حيث انعكس ذلك على نسبة حوادث السير التي انخفضت بشكل كبير كما أدت عملية إيقاف مجموعة من الدراجات النارية المخالفة والمعروفة بالسياقة البهلوانية والاستعراضية إلى ضبط واقع السير والجولان … هذا وعمل المراقب العام للأمن الوطني على تكثيف الجهود الأمنية وتعزيز التنسيق بين مختلف الأجهزة المعنية. ومن خلال استراتيجيات جديدة وفعّالة تم تحقيق تقدم كبير في مكافحة الجريمة بمختلف أنواعها، بدءاً من الجرائم المتعلقة بالسرقة وصولاً إلى قضايا المخدرات والعنف بكل أشكاله. وقد أثمرت هذه الجهود في تقليص الأعداد المسجلة للجرائم، مما أسهم في تحسين شعور المواطنين بالأمان في المدينة.
وفقاً للتقارير والمعطيات فإن النجاحات التي تحققت كانت جراء الإجراءات الاستباقية مثل تكثيف الدوريات الأمنية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون بين الشرطة والدرك الملكي ثم السلطات المحلية والمجتمع المدني. كما أن المراقبة المستمرة للشوارع الرئيسية والمناطق الحساسة ساهمت بشكل كبير في الحد من الجريمة المنظمة.
A.Boutbaoucht