في نموذج ملهم للتعاون المثمر بين السلطة الإقليمية و النواب البرلمانيين، تشهد مناطق أزرو، المزار، القصبة الطاهر، تمرسيط، وتوهمو البحراني التابعة لجماعة أيت ملول انطلاقة نوعية لمشاريع تنموية شاملة. هذا التحول يعكس جهوداً مشتركة وتنسيقاً محكماً بين السيد إسماعيل أبو الحقوق، عامل إقليم انزكان ايت ملول، والبرلماني محمد أضمين، حيث يلتقي حرصهما على تلبية احتياجات الساكنة مع رؤية تنموية واعدة.
مشاريع تنموية بآفاق واعدة
تتجسد هذه الدينامية التنموية في حزمة من المشاريع التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة وتعزيز الخدمات الأساسية في المنطقة، ومن أبرزها:
إنشاء سوق نموذجي حديث: يوفر فضاء منظماً وآمناً للأنشطة التجارية، مما يعزز الاقتصاد المحلي.
إحداث ملاعب قرب: تمنح الشباب فرصة ممارسة الرياضة في بيئة آمنة ومحفزة، بما يساهم في تطوير قدراتهم البدنية والثقافية.
تحسين خدمات النقل العمومي: يشمل هذا المشروع تعزيز الأسطول وتطوير المحطات، مما يضمن نقل أكثر كفاءة وراحة.
إعادة تأهيل الأزقة والأحياء: يرتكز هذا المشروع على تحسين البنية التحتية العمرانية، ما يضفي جمالاً على المنطقة ويعزز جاذبيتها السكنية.
روح التشارك والتواصل
التميز في هذه الجهود التنموية يكمن في اعتماد نهج تشاركي يشمل كافة الأطراف المعنية. فالتواصل المباشر مع المواطنين وجمعيات المجتمع المدني وعلى رأسهم” جمعية إزوران المزار”كان له دور كبير في صياغة المشاريع بناءً على احتياجات الساكنة الفعلية. هذا التنسيق الفعال بين المسؤولين والساكنة يعكس إيماناً بأن التنمية الحقيقية تنبثق من القرب والإصغاء.
نحو تنمية مستدامة
لا تقتصر هذه المشاريع على تحقيق مكاسب آنية، بل تتطلع إلى بناء أسس تنمية مستدامة تستفيد منها الأجيال القادمة. وتشمل الرؤية المستقبلية لهذه الجهود تعزيز الفرص الاقتصادية، تحسين جودة الخدمات الاجتماعية، وتطوير البنية التحتية بطريقة تجعل المنطقة نموذجاً يحتذى به.
إشادة بجهود القيادة
تحظى هذه الدينامية التنموية بتقدير واسع من سكان المنطقة الذين يرون في أبو الحقوق وأضمين رمزين للتفاني في خدمة المصلحة العامة. وقد أثبت هذا التعاون أن العمل المشترك بين السلطات الإقليمية والمنتخبين يمكن أن يحقق نتائج ملموسة تلبي تطلعات المواطنين.
إن ما تشهده مناطق أزرو والمزار والقصبة الطاهر وتمرسيط وتوهمو البحراني من تحول إيجابي هو شهادة على قوة التعاون والتنسيق في تحقيق الأهداف التنموية. هذا النجاح لا يعكس فقط رؤية ثاقبة وقيادة فعالة، بل يؤكد أن التشارك بين المسؤولين والمجتمع هو السبيل الأمثل لبناء مستقبل أفضل.