تمكّن نائب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بإنزكان، يوم الاثنين الماضي، من ضبط سيدتين داخل مخفر مصلحة الديمومة بالمدينة، بعد تورطهما في محاولة نصب على مواطن.
وحسب مصادر مطلعة، فإن السيدتين أوهمتا الضحية بقدرتهما على التوسط لإطلاق سراح شقيقه المعتقل على خلفية قضية تتعلق بالاتجار في الخمور، مقابل مبلغ مالي مهم، مدعيتين أن لهما علاقات مع رجال الشرطة.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى زيارة روتينية قام بها نائب وكيل الملك إلى مخافر الشرطة، حيث استمع بالصدفة إلى الحوار الذي دار بين الأطراف. وعلى الفور، أمر بإيقاف المشتبه فيهما والتحقيق معهما، حيث اعترفتا بالتهم المنسوبة إليهما.
وأظهرت التحقيقات الأولية أن الموقوفتين، وهما سيدة وابنتها، اعتادتا الاحتيال على المواطنين مدعيتين امتلاك علاقات نافذة مع مسؤولين قضائيين وأمنيين، وهو ما تبين عدم صحته.
وبتنسيق مع وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بإنزكان، السيد هشام الحسني، تم وضع المشتبه فيهما تحت تدابير الحراسة النظرية، فيما تولت الشرطة القضائية التحقيق للكشف عن ضحايا آخرين محتملين، وتتبع خيوط هذه الشبكة.
وتواصل الجهات المختصة أبحاثها للوقوف على تفاصيل القضية وعرض المشتبه فيهما على العدالة.
A.Bout
