في خطوة تعكس يقظة وكفاءة مصالح الأمن الوطني، تمكنت السلطات الأمنية بمدينة تيكوين، يوم أمس، من توقيف المتورط في سرقة هاتف رئيس جماعة الدشيرة الجهادية، السيد إبراهيم الدهموش، وذلك في ظرف يومين فقط من وقوع الحادثة.
وكانت الواقعة قد حدثت يوم الخميس الماضي بالدشيرة الجهادية، حيث تعرض رئيس الجماعة لسرقة هاتفه، وهو ما أثار استنكارًا محليًا واسعًا. فور تلقي البلاغ، باشرت المصالح الأمنية تحقيقًا سريعًا ودقيقًا مكنها من تحديد هوية الجاني والوصول إليه في وقت وجيز، مما يبرز فعالية الأجهزة الأمنية في مكافحة الجرائم.
هذه العملية الناجحة تسلط الضوء على أهمية الإبلاغ الفوري عن الجرائم. فالكثير من المواطنين الذين يتعرضون للسرقة أو الاعتداء يفضلون الصمت خوفًا من الانتقام أو اعتقادًا بأن شكاويهم لن تلقى استجابة. لكن هذه الواقعة تؤكد أن مصالح الأمن الوطني تأخذ جميع البلاغات على محمل الجد، وتعمل بجدية لضمان تحقيق العدالة وحماية المواطنين.