يعاني المركز الصحي الحضري من المستوى الأول بحي المزار في أيت ملول من غياب طبيب منذ أكثر من سنة، بعد إحالة الطبيب السابق على التقاعد، ما تسبب في تدهور الخدمات الصحية بالمنطقة التي تعرف كثافة سكانية كبيرة.
وفي تصريح لجريدة الرأي24، أكد عبد الله بانزيد، رئيس جمعية إزوران المزار، أن المركز يعاني من نقص في الموارد البشرية، وأن غياب الطبيب يضاعف معاناة الساكنة، التي تضطر للتنقل إلى مستوصف قصبة الطاهر، ما يزيد الضغط على طبيب ذلك المرفق الصحي.
وأشار بانزيد إلى أن الجمعية راسلت عامل إقليم إنزكان أيت ملول بشأن الوضعية الصحية بالمركز، إضافة إلى وضعية الطريق المؤدية إليه، التي وصفها بأنها غير صالحة لمرور سيارات الإسعاف، مما يفاقم معاناة المواطنين.
وطالبت الجمعية بضرورة تعيين طبيب للمركز، توفير سيارة إسعاف، وإصلاح الطريق لتسهيل وصول المرضى إلى الخدمات الصحية.
هذا، ويأمل سكان حي المزار في تدخل عاجل من الجهات المسؤولة لتحسين ظروف الاستفادة من الرعاية الصحية الأساسية، وضمان حقهم في خدمات صحية لائقة.