شهدت باحة مقر باشوية أولاد تايمة، صباح أمس الاثنين 18 نونبر 2024، تنظيم مراسم تحية العلم ورفع العلم الوطني، احتفاءً بالذكرى التاسعة والستين لعيد الاستقلال المجيد، أحد أبرز المحطات التاريخية في مسار النضال الوطني من أجل التحرر من الاستعمار.
حضر هذه المناسبة السيد محمد شقرون، باشا مدينة أولاد تايمة، إلى جانب السيدة نادية بوهدود، رئيسة المجلس الجماعي لأولاد تايمة، والسيد محمد لهبوب، رئيس دائرة أولاد تايمة، وعدد من رؤساء الملحقات الإدارية، وممثلي المصالح الأمنية، وأعضاء المجلس الجماعي، فضلاً عن حضور وازن لرؤساء جمعيات المجتمع المدني.
عيد الاستقلال: رمز للتلاحم الوطني
عيد الاستقلال ليس مجرد ذكرى عابرة، بل هو مناسبة وطنية تعيد إلى الأذهان ملحمة النضال الوطني ضد الاستعمار، والتي قادها المغفور له جلالة الملك محمد الخامس بمعية الشعب المغربي الوفي. ويمثل هذا الحدث التاريخي محطة فارقة في مسيرة التحرير، حيث استرجع المغرب سيادته الوطنية بفضل تضحيات الشهداء ونضالات كافة مكونات الشعب المغربي.
احتفال يستحضر معاني الوحدة والاعتزاز
جدد المغاربة احتفالهم بهذه المناسبة الوطنية عبر فعاليات متنوعة، تعكس مشاعر الفخر والانتماء للوطن. في أولاد تايمة، عبر الحاضرون عن اعتزازهم بمكتسبات الاستقلال، مؤكدين التزامهم بمواصلة العمل على بناء مغرب مزدهر، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله.
رسائل التنمية والتقدم
تمثل الذكرى الـ69 لعيد الاستقلال فرصة للتأكيد على التلاحم المتين بين الشعب المغربي وقيادته، وتجديد العزم على المضي قدماً في مسيرة البناء والتنمية. وقد أبرز الحاضرون أهمية مواصلة الجهود لتحقيق تنمية مستدامة تلبي تطلعات أبناء الوطن في مختلف ربوع المملكة، استلهاماً للقيم السامية التي جسدتها معركة التحرير الوطني.
تظل ذكرى عيد الاستقلال منارة تضيء درب المغاربة، ملهمة إياهم بمزيد من التضحية والعطاء لتحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة. في أولاد تايمة، كما في كل المدن المغربية، يثبت الشعب المغربي مرة أخرى وفاءه لتاريخه العريق، وعزمه على تعزيز الوحدة الوطنية والمضي قدماً في مسيرة التنمية والازدهار.