اعتداء جسدي على عنصر دركي داخل مركز الدرك بتامنصورت: توقيف المعتدين وفتح تحقيق

شهد مركز الدرك الملكي بتامنصورت، ضواحي مراكش، حادثة اعتداء جسدي خطيرة على أحد عناصر الدرك أثناء تأديته واجبه المهني. وحسب مصادر مطلعة، وقع الاعتداء على الدركي من طرف مرتفق وابنه أثناء تقديمهما شكاية ضد أحد الأشخاص.

تفاصيل الواقعة
بدأت الحادثة عندما توجه رجل وابنه إلى مركز الدرك لتقديم شكاية ضد شخص آخر. وبعد الاستماع إلى إفادتهما، أوضح الدركي المكلف بالقضية أن الإجراءات القانونية تستوجب استدعاء المشتكى به في اليوم التالي للاستماع إليه تحت إشراف النيابة العامة، وفقًا للمساطر المعمول بها.

إلا أن هذا الإجراء أثار غضب المشتكي وابنه، حيث اتهما الدركي بالتقاعس في أداء واجبه. تحول الأمر سريعًا إلى مشادة كلامية، قام خلالها المشتكي وابنه بسب غريمهما بألفاظ نابية، قبل أن يهاجما الدركي جسديًا داخل مقر عمله.

إصابة ونقل للمستشفى
أُصيب الدركي بجروح بالغة جراء الاعتداء، مما استدعى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم. وأفادت مصادر أن إصاباته تستدعي العناية الطبية، لكن حالته مستقرة.

توقيف المعتدين وفتح تحقيق
على إثر الحادثة، تم توقيف المشتكي وابنه من قبل عناصر الدرك الملكي، وفتح تحقيق في الواقعة بإشراف النيابة العامة المختصة. يهدف التحقيق إلى كشف ملابسات الحادث وتحديد المسؤوليات القانونية للمعتدين.

استنكار وتأكيد على احترام القانون
أثار الحادث استياءً واسعًا، حيث اعتبر اعتداءً على رجال الدرك خلال قيامهم بمهامهم الأمنية والقانونية. وأكدت مصادر أمنية أن القانون يفرض حماية العاملين في الأجهزة الأمنية من أي اعتداء أو تهجم خلال أداء واجباتهم المهنية، مشددة على أن هذه التصرفات غير مقبولة وستتم متابعتها قانونيًا.

يُنتظر أن تسفر التحقيقات عن تقديم المعتدين إلى العدالة، وسط مطالب بتعزيز التدابير القانونية لضمان سلامة رجال الأمن أثناء ممارسة عملهم، وحماية مراكز الأمن من أي أعمال عنف.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى