في عملية أمنية معقدة استمرت لعدة أسابيع، تمكنت عناصر الدرك الملكي من القبض على مجرم خطير كان يثير الرعب في عدة مناطق بالجهة. هذا العقل المدبر لسلسلة من الاعتداءات الشرسة بالسلاح الأبيض، والتي استهدف فيها بشكل خاص النساء، كان موضوع بحث مكثف من قبل مختلف وحدات الدرك الملكي.”
استغل المجرم سرعة دراجة نارية لتنفيذ جرائمه في مناطق متفرقة، منها بيوكرى، التمسية، أولاد دحو، بلفاع، آيت عميرة، ماسة، سيدي بيبي، سبت الكردان، أولاد تايمة، تارودانت، وإنزكان آيت ملول. وقد ارتكب خلال هذه العمليات عدة سرقات واعتداءات، مما أثار الذعر والخوف في صفوف المواطنين.”
وبفضل التنسيق المحكم بين مختلف الوحدات، تمكنت عناصر فرقة الدرك الملكي بالتمسية من تحديد مكان تواجد المشتبه فيه وتوقيفه. وبناءً على تعليمات النيابة العامة، تم وضعه تحت الحراسة النظرية، حيث يخضع حاليًا لتحقيقات معمقة للكشف عن جميع ملابسات هذه القضية.
تعتبر هذه العملية إنجازًا أمنيًا هامًا، وتؤكد على عزم السلطات الأمنية على مكافحة الجريمة بكل أشكالها، وحماية أمن وسلامة المواطنين.