قصبة الطاهر والمزار… أحياء تواجه خطر الفيضانات مع اقتراب الشتاء

مع اقتراب موسم الأمطار، تعود المخاوف إلى ساكنة أيت ملول، حيث يخشون تكرار سيناريو المياه التي اجتاحت المدينة في العام الماضي، وتحولت شوارعها إلى أحواض مائية، وتسببت في خسائر مادية جسيمة.

وتعود أسباب هذه الفيضانات إلى إهمال البنية التحتية، وخاصة شبكات الصرف الصحي، حيث أدى انسداد البالوعات بتراكم الأوساخ والنفايات إلى عرقلة تصريف مياه الأمطار، مما أدى إلى غمر الشوارع والأحياء، وتضرر العديد من المنازل، لاسيما في أحياء مثل المزار وقصبة الطاهر التي تعاني من ضعف في البنية التحتية.

وفي اتصال مع جريدة الرأي24، طالبت الساكنة  الجهات المعنية  بضرورة التحرك العاجل لتنظيف البالوعات ومجاري الصرف الصحي قبل بدء موسم الأمطار، وتطبيق حلول مستدامة لمنع تكرار هذه الكارثة. وأكد المواطنون أنهم سئموا من المعاناة التي تتسبب فيها الأمطار سنويًا، وطالبوا بتوفير الحماية اللازمة لممتلكاتهم ومنازلهم.

يبقى الأمل معقوداً على تفاعل المسؤولين مع هذه المطالب وضمان سلامة المدينة وسكانها خلال فصل الشتاء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى