الفنان سعيد أوصغير من مواليد جهة درعة تافيلالت، وُلد وترعرع في مدينة أرفود الأبية. منذ نعومة أظافره، برزت عليه علامات الموهبة الفنية، سواء من حيث الشكل أو المضمون. عاشقٌ للفنون الغنائية بمختلف أنواعها، فهو يؤدي أغاني البلدي، الشعبي، والأمازيغي خلال الملتقيات الفنية، السهرات، والمهرجانات على المستويات المحلية، الجهوية، والوطنية.
الشاب سعيد أوصغير حاصل على بطاقة فنان من وزارة الثقافة، كما أنه يمتلك عدة شواهد وتكريمات. وهو الآن في مرحلة الاستعداد للمشاركة في الأيام الثقافية الليبية المغربية، التي ستقام في العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء خلال شهر نونبر القادم، سنة 2024. كما يستعد للقيام بجولة فنية خارج أرض الوطن، حيث ستكون الوجهة المبرمجة، إن شاء الله، إلى الديار الفرنسية.
بمناسبة حضوره ضمن النخبة الفنية خلال المهرجان الوطني لفن البلدي والمحافظة على التراث، يتقدم سعيد أوصغير بالشكر الجزيل لرئيس جمعية الصباح ومدير المهرجان، الأستاذ رشيد عيادي، الذي أقيم بساحة الجيش الملكي وسط مدينة أرفود. كما يوجه الشكر لكل المنابر الإعلامية على الدعم المستمر والمساندة والتشجيع. ولا تفوته الفرصة لينوه بلباقة منشط العرس الفني ومقدم الفقرات، رجل التواصل بامتياز، الزميل محمد جرو، على هذا المقال الأكثر من رائع الذي يشجع الفنان سعيد أوصغير على الاستمرار في العطاء، من أجل التعريف بالفنان وتشجيعه على الإبداع للرقي بالفن الغنائي الواحي في منطقة تافيلالت وإقليم الرشيدية خاصة، مهد الدولة العلوية الشريفة. وكما نقول دائمًا، شعارنا الخالد: الله، الوطن، الملك.
بقلم:
محمد جرو / إقليم الرشيدية / جهة درعة تافيلالت