أكادير تحتضن فعاليات النسخة 15 لمهرجان إسني ن ورغ الدولي للفيلم الأمازيغي بأكادير

بشراكة مع المجلس الجماعي لأكادير،  و المجلس الجهوي سوس ماسة، والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية (IRCAM)، نحتضن مدينة اكادير عاصمة سوس الكبير، خلال الفترة الممتدة من 11 إلى 15 سشتبر 2024 ، فعاليات  الدورة 15 من مهرجان إسني ن ورغ الدولي للفيلم الأمازيغي و التي ستنظم بسينما صحراء بحي تالبورجت العتيق.
هذا العرس السنوي سيسلط الضوء على السينما الأمازيغية إلى جانب أعمال سينمائية من مختلف أنحاء العالم، وسيجمع المهرجان مواهب محلية ودولية للاحتفاء بغنى وتنوع الثقافة الأمازيغية والثقافات العالمية من خلال السينما، وفاءا لشعاره الدائم “أكادير: عاصمة الثقافة الأمازيغية”، يؤكد المهرجان على الدور المركزي للمدينة والجهة في تعزيز والاحتفاء بهذه الثقافة.
واشار بلاغ اسني ورغ ” التاج الذهبي ” ان دورة هذه السنة، ستضم لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الأمازيغية شخصيات مؤثرة في المجالات الثقافية والفنية سيترأسها الأستاذ مصطفى السعدي، المحامي بهئية باريس والمدافع الشرس عن الثقافة الأمازيغية في فرنسا وأوروبا بالإضافة إلى رشيد اسلال، الممثل والسيناريست والمخرج المغربي، محمد تيسوگمين، السيناريست والناقد السينمائي ، سعيد أبارنوس، الدراماتورج والسيناريست و المخرج الكندي ماليبو تاتز.
واضاف البلاغ، ان المسابقة الدولية، ستقيمها لجنة تحكيم مكونة من محترفين في مجال السينما من خلفيات متنوعة، برئاسة المخرج والمنتج المغربي رشيد بوتونس، و المخرجة الدنماركية شارلوت شيولر، والمخرجة الفرنسية-التركية إيليف كاراكارتال المتخصصة في موضوعات الهوية والذاكرة التاريخية، بالإضافة إلى فريدة أيت فروخ، أستاذة محاضرة في المعهد الوطني للغات والحضارات الشرقية (إينالكو)، والصحفية البارزة فاطمة يهدي.
أما مسابقة “الجائزة الوطنية للثقافة الأمازيغية” لفئة الأفلام الأمازيغية، التي تنظم بالشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، ستشرف عليها لجنة تحكيم مكونة من خبراء في اللغة والثقافة الأمازيغيتين، وتتكون من الدكتور إدريس أزدود، مدير البحث بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، والدكتور عبد الله بومالك، المتخصص في علوم اللغة، وخالد أنصار، المتخصص في الفونولوجيا ومدير البحث بالمعهد.
يعد مهرجان “إسني ن ورغ” لعام 2024 بأن يكون حدثا لا يفوت لعشاق السينما ومحبي الثقافة الأمازيغية والعالمية، حيث سيقدم  برنامجاً غنيا بالأفلام والنقاشات واللقاءات.
أكادير: ابراهيم فاضل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى