“حادثة سرقة في أكادير: لصوص يقتحمون فندقاً ويسرقون أموالاً وسيارة وأغراضاً ثمينة”

في حادثة صادمة وقعت في الساعات الأولى من صباح يوم الخميس 8 غشت 2024، تمكن لصوص من اقتحام غرفة فندق مصنف بحي صونابا في مدينة أكادير، حيث كانت تقيم مهاجرة مغربية مع أبنائها. اقتحم اللصوص الغرفة عبر نافذة في حدود الساعة الثالثة صباحاً، ونجحوا في سرقة مبلغ مالي قدره 26 ألف درهم، إضافة إلى هاتف آيفون وأغراض شخصية أخرى، فضلاً عن سرقة سيارة من نوع “فورد كاطكاط” كانت مركونة بالقرب من الوحدة الفندقية، وتُقدر قيمتها بحوالي 30 مليون سنتيم.

تفاصيل الحادثة
وفقاً للمعلومات المتوفرة، وصل اللصوص إلى الغرفة عبر نافذة في الطابق الذي كانت تقيم فيه السيدة مع أبنائها. بعد تسللهم إلى الداخل، استولوا على المبلغ المالي والهاتف والأغراض الشخصية الأخرى، قبل أن يتوجهوا إلى سرقة السيارة الفاخرة التي كانت مركونة في مرآب الفندق. هذه الواقعة لم تمر مرور الكرام، حيث سارعت مصالح الأمن إلى الحضور إلى مكان الحادث فور علمها بالواقعة، وبدأت بإجراء التحقيقات اللازمة للبحث عن المتورطين.

تحقيقات الأمن
في الوقت الراهن، تواصل مصالح الأمن تحقيقاتها المكثفة لكشف ملابسات الحادثة وتحديد هوية المتورطين. يجري العمل على تجميع الأدلة من مكان الواقعة، بما في ذلك مراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة، والاستماع إلى شهادات الشهود. ويتوقع أن تؤدي هذه الجهود إلى التعرف على الجناة في أقرب وقت ممكن.

تأثير الجريمة على السياحة في أكادير
رغم هذه الحادثة المؤسفة، من المهم الإشارة إلى أن نسبة الجريمة في أكادير تظل منخفضة مقارنةً بالمدن الأخرى. تعتبر المدينة واحدة من الوجهات السياحية الآمنة في المغرب، حيث تتمتع بسمعة جيدة في مجال الأمان والسلامة. هذه السرقات المعزولة لا تعكس الوضع العام في المدينة، ولا يتوقع أن تؤثر بشكل كبير على قطاع السياحة الذي يظل قوياً ويستقطب الزوار من جميع أنحاء العالم.

 

تبقى مدينة أكادير وجهة سياحية مميزة، لكن الحفاظ على هذه المكانة يتطلب تكاتف الجهود بين مختلف الجهات المعنية لضمان أمان وسلامة الجميع.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى