شهد شاطئ الدويرة في منطقة اشتوكة آيت باها زوال اليوم الاتنين 8 يوليوز حادثة استنفرت السلطات المحلية والإقليمية، حيث جنح قارب سريع من نوع “فانطوم” على شواطئ المنطقة، مما أثار حالة من القلق والتوتر بين السكان المحليين والجهات المعنية.
القارب الذي جنح يُعتبر من القوارب السريعة وغالباً ما يتم استخدامه في عمليات تهريب غير قانونية بسبب سرعته وقدرته على التحرك بسهولة وبسرعة كبيرة بعيداً عن أنظار السلطات.
الاستنفار الفوري:
عقب تلقي البلاغ عن جنوح القارب، سارعت السلطات المحلية والإقليمية إلى موقع الحادث، حيث تم تطويق المنطقة والبدء في تحقيقات مكثفة لمعرفة أسباب الجنوح وتحديد هوية الأشخاص المتورطين.
التحقيقات الأولية:
تفتيش القارب:
باشرت الجهات المعنية بتفتيش القارب لمعرفة محتوياته والتحقق مما إذا كان يحمل بضائع أو مواد محظورة. وتهدف هذه الإجراءات إلى الكشف عن أي أنشطة غير قانونية مرتبطة بالقارب.
استجواب الشهود:
قامت السلطات بأخذ إفادات من الشهود العيان الذين كانوا متواجدين في المنطقة عند وقوع الحادثة. ويعتبر جمع المعلومات من الشهود خطوة أساسية لفهم ملابسات الحادثة وتحديد المسؤولين عنها.
أهمية الإجراءات الأمنية:
تُبرز هذه الحادثة أهمية تعزيز الإجراءات الأمنية على طول السواحل المغربية، لا سيما في المناطق التي تشهد نشاطات بحرية مكثفة. إن استخدام القوارب السريعة في التهريب يشكل تحدياً كبيراً للجهات الأمنية، ويستلزم تضافر الجهود بين مختلف الجهات المختصة لضمان فعالية مكافحة هذه الظاهرة.
التوجهات المستقبلية:
تُعكف السلطات الآن على وضع خطط واستراتيجيات جديدة لتعزيز الرقابة على السواحل وتكثيف الدوريات البحرية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون مع السكان للإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة.
