
في واقعة مروعة، عُثر على شابة تبلغ من العمر 18 سنة جثة هامدة ومجردة من الملابس، إلى جانب جثة شاب عشريني، داخل منزل مهجور بدوار “عين المديور”، التابع للجماعة الترابية مشرع العين، نواحي إقليم تارودانت. الحادثة أثارت الكثير من التساؤلات والغموض حول ملابسات وفاة الشابين.
فور علمها بالواقعة، توجهت مصالح السلطة المحلية وعناصر الدرك الملكي إلى مكان الحادث، حيث باشرت تحقيقاتها المكثفة تحت إشراف النيابة العامة باستئنافية أكادير. الهدف هو فك لغز هذه الوفاة الغامضة والوصول إلى الحقيقة وراء ما حدث.
وكانت أسرة الشابة قد أعلنت عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن اختفائها منذ زوال يوم الأحد الماضي، بعد أن غادرت منزلها بشكل مفاجئ متجهة إلى وجهة مجهولة. حالة من القلق والحزن انتابت الأسرة، حتى تم العثور عليها اليوم رفقة جارها العشريني جثتين هامدتين.
التحقيقات الأولية تشير إلى أن الشابين ربما كانا على معرفة سابقة، إلا أن دوافع وملابسات الحادث ما زالت غير واضحة. الجهات الأمنية تواصل عملها لكشف تفاصيل الحادثة، وأخذت في الاعتبار كل الفرضيات الممكنة، بما في ذلك احتمال وقوع جريمة قتل.
الواقعة أثارت حالة من الصدمة والحزن بين أهالي المنطقة، الذين ينتظرون بفارغ الصبر نتائج التحقيقات. الجميع يأمل أن تتمكن السلطات من الكشف عن الحقيقة كاملة وتقديم المسؤولين عن هذا الحادث الأليم إلى العدالة.