قامت مجموعة دنيا لاند، عشية اليوم الجمعة 21 يونيو الجاري، بافتتاح مشروعها السياحي الجديد “دنيا لاند واتر بارك – الشطر الأول”. يُعد هذا المشروع إضافة نوعية لقطاع الترفيه والسياحة في مدينة أكادير بصفة خاصة، وفي جهة سوس ماسة بصفة عامة. يُتوقع أن يساهم “دنيا لاند واتر بارك” في استقطاب الزوار المغاربة والأجانب، مما يعزز من مكانة أكادير كوجهة سياحية بارزة.
مميزات المشروع
يضم مشروع “Danialand Waterpark” حديقة مائية تحتوي على مجموعة متنوعة من المرافق الترفيهية، أبرزها:
نهر مائي بطول يناهز الكيلومتر الواحد، يوفر تجربة مائية ممتعة للزوار.
برج مائي ضخم بعلو 16 مترا من الجيل الجديد، يعتبر من أبرز معالم الحديقة.
مزالق مائية متنوعة تناسب مختلف الأعمار.
عدة مطاعم تقدم مجموعة متنوعة من الأطعمة والمشروبات لتلبية احتياجات الزوار.
عروض فنية ترفيهية تضفي جواً من البهجة والمرح.
العرض الفني الليلي “Nightshow”
واحدة من الميزات الفريدة التي يقدمها “دنيا لاند واتر بارك” هي العرض الفني الليلي “Nightshow”، الذي يبدأ يوميًا من الساعة الثامنة والنصف مساءً ويستمر حتى منتصف الليل. هذا العرض يعد تجربة مميزة تجمع بين الموسيقى والأضواء، مما يضفي جواً ساحراً على الحديقة المائية في المساء.
خدمات النقل المتميزة
لتسهيل وصول الزوار إلى “Danialand Waterpark”، تقدم إدارة المشروع خدمة النقل بين مدينة أكادير والحديقة المائية بواسطة التلفريك إلى قصبة أكادير أوفلا خلال النهار والليل. كما توفر حافلات سياحية مجانية لنقل الزوار، مما يعزز من سهولة الوصول ويزيد من راحة الزوار.
الأثر الاقتصادي
من المتوقع أن يلعب مشروع “Danialand Waterpark” دوراً مهماً في تعزيز الجاذبية السياحية لمدينة أكادير، بالإضافة إلى أثره الاقتصادي على المنطقة. سيساهم المشروع في توفير فرص عمل مهمة للكفاءات الشابة في المنطقة، مما يساعد على تحسين الوضع الاقتصادي وزيادة الدخل المحلي.
عزيز حويس، مدير الشركة المكلفة بالمشروع، بأن ثمن الولوج الخاصة بهذا المشروع، حدد في 180 درهما للبالغين، و 140 للقاصرين.و أوضح حويس بأن المشروع كلف إلى حدود اليوم أزيد من 160 مليون درهم.
افتتاح “دنيا لاند واتر بارك” يمثل خطوة مهمة نحو تطوير قطاع السياحة والترفيه في مدينة أكادير. من خلال توفير تجربة ترفيهية مميزة وجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم، يُسهم هذا المشروع في تعزيز مكانة أكادير كواحدة من أبرز الوجهات السياحية في المغرب. نتطلع إلى رؤية الأثر الإيجابي لهذا المشروع على المدينة والمنطقة بأسرها.
