عرفت مدينة إنزكان، على غرار باقي مدن المملكة، استنفارًا كبيرًا لجهود مختلف المتدخلين في قطاع النظافة، بهدف ضمان نظافة المدينة خلال فترة عيد الأضحى، التي تعرف عادةً ازديادًا ملحوظًا في كمية النفايات.
تعبئة قوية وموارد إضافية:
شهدت مختلف أحياء المدينة، ليلة العيد واليوم الأول منه، تعبئة قوية من طرف كافة المتدخلين والفاعلين في قطاع النظافة، حيث تم تسخير موارد بشرية ولوجستيكية هائلة لتغطية كافة أحياء المدينة، خاصة تلك التي تعرف إنتاجية عالية للنفايات، مثل الأسواق ومناطق ذبح الأضاحي.
مخطط مدروس وتدابير فعالة:
بقيادة نائب رئيس المجلس الجماعي لإنزكان المفوض له في قطاع البيئة، وبالتعاون مع شركة “إنزكان البيئة” وبناءً على تعليمات من رئيس المجلس الجماعي، تم وضع مخطط شامل شمل جملة من الإجراءات والتدابير التي ضمنت نظافة المدينة خلال أيام العيد.
من بين هذه الإجراءات:
تعزيز عدد العمال: تم تعزيز عدد عمال النظافة بشكل كبير لتغطية كافة أحياء المدينة.
تخصيص فرق إضافية: تم تخصيص فرق إضافية لجمع النفايات من الأسواق ومناطق ذبح الأضاحي.
توفير معدات إضافية: تم توفير معدات إضافية، مثل الشاحنات وجرافات الكنس، لتسريع عملية جمع النفايات.
حملات توعوية: تم تنظيم حملات توعوية لحث المواطنين على التخلص من نفاياتهم في الأماكن المخصصة لها.
نتائج مميزة وجهود مشكورة:
ثمرة لهذه الجهود الاستثنائية، تمكنت فرق النظافة من إنجاز عملها بنجاح، حيث حافظت على نظافة كافة أزقة وشوارع مدينة إنزكان، لتكون بذلك قد وفرت بيئة نظيفة وآمنة لساكنة المدينة وزوارها خلال فترة العيد.
إنّ هذه الجهود تستحق منّا كل الشكر والتقدير، فهي تعكس روح المسؤولية والتضحية التي يتحلى بها عمال النظافة، الذين يعملون دون كلل أو ملل للحفاظ على صحة وسلامة المجتمع. كما تُظهر حرص السلطات المحلية على توفير بيئة نظيفة لساكنة المدينة وزوارها، خاصة خلال المناسبات الدينية والأعياد.
Ab.Boutbaoucht