تُبرز هذه الحملة الأمنية الناجحة الدور الحيوي الذي تلعبه السلطات في حماية الحياة البرية وضمان تطبيق القوانين البيئية. بتعاون الجميع، يمكن تحقيق توازن بيئي مستدام والحفاظ على الثروات الطبيعية .
نجحت حملة أمنية مشتركة بين درك تافراوت وشرطة القنص في إلقاء القبض بنفود جماعة تاهالة، إقليم تزنيت على صياد ينحدر من أولاد تايمة، إقليم تارودانت، بتهمة الصيد غير القانوني للغزلان . هذه العملية تُبرز الجهود الحثيثة التي تبذلها السلطات لحماية الحياة البرية وضمان احترام القوانين البيئية.
هذا وتمكنت دورية الدرك الملكي وشرطة القنص من ضبط بندقية صيد وذخائر بالإضافة إلى طريدة (غزال) بحوزة المتهم. هذا الاكتشاف يعكس خطورة النشاط غير القانوني الذي كان يمارسه المتهم ويبرز الحاجة الماسة لتعزيز الرقابة على أنشطة الصيد.
وخلال التحقيق، اعترف المتهم بممارسة الصيد بشكل غير قانوني منذ فترة طويلة. وأقرّ بأنه قد اصطاد العديد من الغزلان، مما يدل على استمرارية هذه الممارسة غير المشروعة التي تهدد الحياة البرية في المنطقة.
بعد انتهاء التحقيقات الأولية، ستتم إحالة المتهم إلى النيابة العامة المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حقه. هذا الإجراء يعكس التزام السلطات بتطبيق القانون على المخالفين وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
حملة للحفاظ على الثروة الحيوانية
تأتي هذه الحملة في إطار الجهود التي تبذلها السلطات للحفاظ على الثروة الحيوانية البرية، خاصةً الغزلان، التي تُعد من رموز التنوع البيولوجي في المغرب. تعزيز الحماية للحيوانات البرية يُعتبر ضرورة ملحة لضمان استدامة الأنظمة البيئية والمحافظة على التوازن البيئي.
أهمية الحفاظ على الثروة الحيوانية
تُذكر السلطات المواطنين بأهمية الحفاظ على الثروة الحيوانية البرية، فهي تُعد ثروة طبيعية هامة يجب حمايتها للأجيال القادمة. الغزلان، وغيرها من الحيوانات البرية، تشكل جزءاً من التراث الطبيعي الذي يعزز التنوع البيولوجي ويجب أن يُعامل باحترام وعناية.
