رئيس جماعة أيت ملول يوضح دوافع اقتناء سيارات جديدة: تحسين الخدمات وتخفيف الضغوط على الميزانية

يؤكد رئيس جماعة أيت ملول على أن قرار اقتناء سيارات جديدة نابع من حرص المجلس على تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وتخفيف الضغط على الميزانية.

أصدر رئيس جماعة أيت ملول، بيانًا توضيحيًا حول قرار الجماعة اقتناء سيارات نفعية وسيارتي إسعاف، وذلك بعد الجدل الذي أثارته بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي حول هذا الموضوع.

وأوضح البيان أن قرار اقتناء السيارات الجديدة يأتي في إطار حرص المجلس على تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وتخفيف الضغوط على الميزانية.

وأشار البيان إلى أن أسطول سيارات جماعة أيت ملول يعاني من التآكل، حيث أن 10 من أصل 24 سيارة نفعية تجاوز عمرها 10 سنوات.

ولفت البيان إلى أن تآكل أسطول السيارات أدى إلى ارتفاع فاتورة الإصلاحات (حوالي 160 مليون سنتيم سنويًا) وضعف المردودية وكثرة الأعطاب.

وأكد البيان أن تقرير المجلس الجهوي للحسابات لسنة 2023 أشار إلى اختلالات في تدبير أسطول سيارات الجهة،
منها عدم تجديد أسطول المرأب، مما أدى إلى ارتفاع مصاريف الصيانة والإصلاح.

وبين البيان أن مبررات اقتناء سيارات جديدة تتمثل في:

تحسين نجاعة الأداء.
تجنب تعرض الجماعة للمساءلة.
نهج التدرج:

وأوضح البيان أن الجماعة تتبع نهجًا تدريجيًا في تجديد أسطولها، حيث تم تجديد جزء من أسطول النظافة والسيارات النفعية في عام 2022 (استبدال 8 سيارات نفعية)،
وسيتم تجديد 8 سيارات نفعية أخرى وسيارتي إسعاف في عام 2024.

وأشار البيان إلى أن الجماعة تتوفر على 3 سيارات إسعاف مهترئة لساكنة يتجاوز عددها 200 ألف نسمة.

وأكد البيان أن الجدل حول شراء سيارات جديدة مرده مزايدات سياسية من قبل البعض،
معربًا عن تقدير الجماعة لتفاعل المجتمع المدني واهتمامه بعمل المجلس.

وختم البيان بالتأكيد على التزام المجلس ب:

تجديد أسطول الجماعة بشكل تدريجي في إطار خطة شاملة للإصلاح.
الوعي بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقه في تلبية احتياجات المواطنين.
الحاجة إلى الوسائل والآليات الضرورية للقيام بالمهام المنوطة به.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى